قال الدكتور محمد محيي الدين- مقرر لجنة الدفاع والأمن القومي بالجمعية التأسيسية للدستور، إن الدستور إجمالاً نرضى عن الغالبية العظمى من مواده، إلا أنه ما زالت هناك مواد تحتاج لتوافق حقيقي؛ لأنها تتعلق بصلب نظام الحكم.
وفجر مفاجأة، في اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية، مفادها، أن الأمور كانت تسير بشكل جيد جدًا وتم الاتفاق على إجراءات لعودة المنسحبين، إلا أن الإعلان الدستوري الذي صدر مزق مصر إلى نصفين، وأصبح مطلوبًا الآن إنقاذ الرئيس من هذا الإعلان الدستوري، وحفظ ماء الوجه، وبالتالي أصبح الخيار الوحيد سرعة إنجاز الدستور.
وقال محيي الدين، إن كل السيناريوهات التي بني عليها الإعلان الدستوري ويراد بها العجلة في إصدار الدستور قبل السبت القادم، هي سيناريوهات فارغة وكاذبة، خاصة أن المحكمة الدستورية قالت إنها لا يمكن أن تقترب من شرعية الرئيس.