كشف أسامة ياسين، وزير الشباب، عن خطة إنشائية جديدة تطرحها الوزارة خلال الأسبوعين المقبلين، تهدف لصيانة وتطوير المنشآت الشبابية القائمة، وعلى رأسها مراكز الشباب، وتنتهي في 30 يونيو المقبل بعد تهيئة وإصلاح أكبر عدد من المراكز الموجودة بمختلف المحافظات.
وأشار إلى أن تطوير مراكز الشباب يتطلب تمويلا ضخمًا، وأن الاقتصار على التمويل الوزاري فقط في صيانتها لن يكون كافيًا، مما يتطلب إشراك مؤسسات المجتمع المدني في عملية التطوير، في ثورة إنشائية رائعة لتليق بشباب مصر.
وأكد الوزير في تصريح، اليوم الجمعة، على ضرورة تواصل الوزارة مع مديريات الشباب والرياضة بكافة المحافظات لإجراء مسح شامل لجميع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية؛ للتعرف على حالة الإنشاءات بها على أرض الواقع، وتحديد المراكز الأولى بالتطوير والاهتمام، وفقًا للمعايير والأولويات، التي ستراعيها الخطة الإنشائية الجديدة.
وأوضح ياسين، أنه يوجد ما لا يقل عن 3 آلاف مركز على مستوى الجمهورية في حاجة إلى التطوير، وتتراوح تكلفة تطوير المركز الواحد ما بين 200 إلى 400 ألف جنيه.
كما أعلن عن أنه سيتم طرح لائحة جديدة للشباب، خلال الفترة المقبلة كدور تشريعي للوزارة، تهدف من خلاله لتمكين الشباب من المنشآت الشبابية وتشكيل مجالس إدارات شابة، من خلال جمعيات عمومية حقيقية، تأتي بانتخابات ديمقراطية نزيهة، داعيًا الشباب إلى الإقبال على عضوية المراكز لإدارتها، وفقًا لمتطلباتهم ورغباتهم.
وطالب الوزير بضرورة تطبيق القرار الوزاري الخاص بإعفاء الشباب الأعضاء من الغرامات المالية المتأخرة، وإبلاغهم بهذا الأمر لتعود صفة الجمعية العمومية للعضو مرة أخرى، بعد دفعه تجديد اشتراك العضوية فقط.