قال أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، إنه عمم على الدول العربية الطلب الفلسطيني لعقد قمة طائرة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفًا أن ثلاثة من وزراء الخارجية (لم يسمهم) أبدوا موافقة دولهم على عقد القمة.
العربي أضاف في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة أمس، إنه "عندما يصل عدد الدول الموافقة على انعقادها إلى 14 دولة (نصاب عقد القمة) - سيتم تحديد موعد لعقدها". ووصف ما يحدث من عدوان إسرائيلي بأنه "وصمة عار في جبين الإنسانية"، مشددًا على أن الوضع العام في القطاع المحاصر يمثل "مأساة إنسانية".
وشدد على أن زيارة الوفد الوزاري العربي إلى غزة أمس الأول "تمثل سابقة كان الهدف منها كسر الحصار والتضامن مع القطاع ضد العدوان الإسرائيلي، وتوفير الدعم لأهالي غزة".
ووجه نداءً إلى المجتمع الدولي بقوله إن "الجميع لابد أن يعلم أن غزة لا تزال محتلة وليس صحيحًا أن إسرائيل تركتها".
وأكد أنه "لا أمن ولا استقرار طالما ظل الاحتلال"، مضيفًا أنه "لابد من تحقيق خيار الدولة الفلسطينية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن"، داعيًا إلى "توحيد الصفين العربي والفلسطيني من أجل مواجهة التحديات الراهنة"، ومشددًا على أن "المصالحة الفلسطينية أمرًا مطلوبًا وضروريًا".