سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الطب الشرعي»: وصلتنا جثة واحدة مصابة بطلق ناري من أحداث «القرصاية» موضحًا أن هناك روايات عن وجود 4 قتلى لكن المشرحة لا تعترف إلا بعدد الجثث التي تصل إليها..
قال الدكتور ماجد همام، مدير عام دار التشريح: "إن مشرحة زينهم استقبلت عصر اليوم الأحد، جثة أحد ضحايا الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش وأهالي جزيرة «القرصاية» بالجيزة"، موضحًا أن: "الجثة تم تشريحها واستلمها أهلها عقب انتهاء عملية التشريح". وأضاف همام، في تصريح خاص ل«الشروق»، أن: "الجثة لشاب في العشرينيات من عمره، ومصاب بطلق ناري في جانب البطن، مما أدى إلى وجود فتحتي دخول وخروج، وهو ما يتعذر معه تحديد عيار الرصاصة التي أصيب بها، وكذلك يتعذر تحديد نوع السلاح الذي أطلقت منه".
وأوضح همام، أن "الجثة التي تم تشريحها كانت «مبللة»، لكنها ليس بها أية آثار للموت غرقًا؛ فسبب الوفاة هو الإصابة النارية، ولم نتمكن من معرفة رواية ظروف الوفاة، وهو إما أن يكون أطلقت عليها الرصاصة وبعدها سقط في النيل، أو الرواية الأخرى بأنه قفز في النيل وبعدها أصابته الرصاصة".
وأشار همام إلى، أن: "هناك روايات عن وجود 4 قتلى جراء الأحداث، لكن المشرحة لا تعترف إلا بالأرقام التي تصل إليها من جثث".