قال الرئيس محمد مرسي، يوم السبت، إن هناك "بعض المؤشرات" إلى إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار قريبًا بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، لكنه ليس لديه أي ضمانات مؤكدة.
وتوسطت مصر في هدنة غير رسمية في أكتوبر، انهارت في وقت لاحق. وتقول القاهرة إنها تعمل من أجل اتفاق جديد.
وقال مرسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي يزور القاهرة: "هناك بعض المؤشرات إلى أن هناك إمكانية لوقف إطلاق النار قريبًا.. ليس لدينا حتى الآن ضمانات أكيدة".
وأضاف قائلاً: "نسعى الآن ونحاول مع كل دول العالم.. لكي يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار من كل من الجانبين.. هناك مساعٍ حثيثة عبر قنوات التواصل مع الجانب الفلسطيني وأيضًا الجانب الإسرائيلي".
وفي وقت سابق نفى مسؤول إسرائيلي بارز، تقارير ذكرت أن مسؤلاً إسرائيليًا سيتوجه إلى القاهرة ليل السبت؛ لتوقيع اتفاق هدنة.
وقال أردوغان، إن تركيا ترغب في أن ترى وقفًا لإطلاق النار، والقوى العالمية لا تتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية. وأضاف قائلاً: "الطرف الذي يملك القوة الطاغية واضح".
وفي إشارة إلى هجوم بري قد تشنه إسرائيل على غزة، قال مرسي: "إذا حدث اجتياح بري -كما يقولون- فإن ذلك ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة".