بدأت نيابة وسط القاهرة يوم الأربعاء الاستماع إلى أقوال النائبين يحيى وهدان ومحمد عبدالنبى عضوى مجلس الشعب، فى قضية الاستيلاء على أملاك الطائفة اليهودية فى مصر وأملاك بعض المواطنين، بعد وصول إذن مجلس الشعب بالسماح للنيابة العامة الاستماع لأقوال النائبين فيما نسب إليهما من تهم. وواجهت النيابة برئاسة وائل شبل رئيسى نيابة وسط القاهرة، تحت إشراف المستشار محمد حلمى قنديل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، النائب يحيى وهدان بتهم النصب والتزوير والاستيلاء على أموال الغير، واستمعت إلى أقواله فى البلاغات المقدمة ضده من رفيق رمزى إلياس، يتهمه فيها بالنصب والاحتيال وتزوير محررات رسمية لتسهيل الاستيلاء على أموال الغير. كما استمعت لأقواله فى البلاغ المقدم ضده من عضو مجلس الشعب محمد عبدالنبى، يتهمه فيه بالنصب وتزوير محررات رسمية، للاستيلاء على عقارات من أملاك الطائفة اليهودية فى مصر. ونفى يحيى وهدان ما وجه له من اتهامات، مؤكدا أنها ملفقة وأن وراءها خصمه السياسى محمد عبد النبى، ودفع النائب بأنه لا يوجد شىء فى الأوراق يدينه، وأن هذه البلاغات كاذبة وتفترى عليه بالباطل. وقال وهدان فى التحقيقات، إنه لم ينصب على رفيق رمزى إلياس، ولم يكن يعلم أن هناك مشاكل بالعقارات والأراضى التى يعملون عليها، موضحا أنه وقع مع رفيق رمزى وبدر عامر عقد اتفاق ومشاركة فى بعض عمليات الاستثمار العقارى بعد تكوينهما لشراكتهما بنحو 6 أشهر. وأضاف وهدان أنه لم يكن يعلم شيئا عما يفعله رفيق وبدر، وأن العقد بينهم ينص على أنه شريك فى المال وليس له علاقة بالإدارة. وقدم وهدان، الذى حضر إلى النيابة ومعه 3 محامين، مجموعة مستندات للنيابة العامة تدلل على صدق نفيه لما ورد بحقه من اتهامات. ومن المقرر أن يمثل النائب محمد عبد النبى لسماع أقواله فى بلاغه الذى قدمه ضد وهدان، وايضا فيما نسب له من اتهامات فى البلاغ المقدم ضده من بدر عامر، خلال اليومين القادمين. ورغم استدعاء النيابة العامة له منذ 3 أيام، لم يمثل بدر عامر للتحقيقات فيما نسب له من اتهامات.