أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن حزنه العميق جراء الحادث الأليم الذي استشهد فيه حوالي 50 طالبًا أزهريًا من طلاب العلم اليوم في أسيوط، مقدمًا عزاء مؤسسة الأزهر شيوخًا وعلماء وطلابًا إلى أسر الضحايا .. داعيا المولى - سبحانه وتعالى - أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كما طالب الإمام الأكبر، الجهات المعنيَّة بالأزهر بتقديم الإعانات العاجلة للحالات التي تتطلب ذلك، وبتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة كل ما يستجد حول الأحداث أولا بأول، وموافاته شخصيًا بالتطورات لاتخاذ القرار المناسب لمعاقبة المسؤولية عن الحادث أو المقصرين.
وأشار شيخ الأزهر إلى أنه على تواصل مستمر مع وفدي الأزهر إلى أسيوط؛ لمتابعة تطورات الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي ذات السياق أرسل بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني تعازيه في ضحايا حادث التصادم، معبرًا عن تألمه لسماع الحادث وحزنه على الأطفال الذين لاقوا حتفهم.
وعبر تواضروس عن عزائه في كون الضحايا من ذوي القلوب البريئة، معلنًا عن تعازيه باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وعن كافة الأقباط الأرثوذكس في بلاد المهجر لأسر الضحايا.