محطمو الأرقام القياسية يجتمعون في «يوم جينيس»

شهدت مناطق مختلفة في العالم أمس الخميس، فعاليات بمناسبة يوم موسوعة جينيس للأرقام القياسية، تضمنت تكدس سيدات رشيقات في سيارة صغيرة وأعمال مثيرة لأغراض خيرية، إلى جانب آلاف من التلاميذ يقومون برص مجموعة من الأكواب بعضها فوق بعض.

فعلى الضفة الجنوبية لنهر التيمز في لندن، أثارت 28 امرأة متحمسة يتمتعن بلياقة بدنية إعجاب المارة في الصباح، عندما حطمن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأشخاص المتكدسين داخل سيارة صغيرة.

وجاء هذا العمل المثير الذي توج بالنجاح، بعد تحقيق رقم قياسي جديد للعزف على آلة "الديدجيريدو" في أستراليا، وآخر لأكبر عدد من النساء - أكثر من 2500 امرأة - رقصن رقصة الكايكوتيكالي التقليدية في الهند، في وقت سابق، أمس الخميس.

ومن المقرر القيام بمزيد من المحاولات المثيرة التي تهدف إلى تحقيق أرقام قياسية في وقت لاحق؛ ومن بينها تلك التي يقوم بها "مانجيت سينج" وهو من مدينة ليستر الإنجليزية ويطلق عليه اسم "الرجل الحديدي" والذي سيحاول رفع أكثر من 23.5 كيلو جرامًا، باستخدام تجويفي عينيه.

وقال "كريج جلينداي" رئيس تحرير موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية: "أعتقد أنه من الاحتياجات البشرية الأساسية أن تصنع لنفسك تحديات وتشجع نفسك على مواجهتها".

وأضاف: "ما يميزنا عن الحيوانات هو أننا نقوم بأشياء مذهلة وممتعة، إنه أمر يتعلق بالمتعة... ونجمع أموالا لأعمال خيرية."

وسيحاول متطوعون في إيطاليا تشكيل أكبر عملة من الشوكولاتة لجمع أموال من أجل ترميم مدرسة ابتدائية، دمرها الزلزال قرب مودينا.

وفي الولايات المتحدة يشارك 420 ألف طالب أمريكي في عملية "رص سريع" تهدف إلى تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأشخاص يقومون ببناء أهرامات من الكؤوس الورقية، في وقت واحد.

وقال جلينداي: "يبدو الأمر سخيفًا إلى حد ما.. ولكن ما تكتشفه في الواقع هو أنهم يستخدمون هذه الأشياء لتحسين المهارات الحركية للأطفال، والتآزر البصري الحركي (التنسيق بين حركة اليد والعين) لديهم."