دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، مصر لاستخدام نفوذها على حركة حماس لتهدئة التوتر في قطاع غزة. ونقل المتحدث باسم الحكومة الألمانية يورج سترايتر عن ميركل، قولها: "إن إسرائيل لها حق وواجب حماية شعبها بالشكل الملائم"، مشيرة إلى أن حركة حماس في غزة مسؤولة عن اندلاع العنف مع إسرائيل، وأنه لا مبرر لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، والذي تسبب في معاناة شاملة لمواطنين مدنيين.
من جهتها، أعلنت الخارجية الألمانية اليوم أن وزير خارجيتها جيدو فيتسرفيله، أجرى مساء أمس الخميس، مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أكد خلالها حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، مُحملا حركة حماس مسؤولية تصاعد العنف في الشرق الأوسط.
بينما قال وزير الخارجية الألماني، في تصريحات لإذاعة ألمانيا، في وقت سابق اليوم: "إن أسباب هذا التصاعد هو الهجمات بالصورايخ من غزة على إسرائيل، المسؤولة عنها هي حماس، والتي تتسبب في خسائر فادحة أدت لسقوط العديد من الضحايا في الجانب الإسرائيلي"، مطالبًا حماس بالوقف الفوري لهذه الهجمات.
في المقابل، طالب السفير الفلسطيني في ألمانيا صلاح عبد الشافي المجتمع الدولي بمزيد من الاهتمام بحل الدولتين.
وأكد عبد الشافي خلال تصريحات لمحطة "دويتشلاند راديو كولتور" الإذاعية الألمانية، اليوم الجمعة: "لن يكون هناك أمن لإسرائيل إلا إذا استطاع الفلسطينيون العيش في كرامة وحرية ودولة مستقلة".
واتهم عبد الشافي الحكومة الإسرائيلية بإدارة معركتها الانتخابية من خلال الهجوم على قطاع غزة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدير حاليًا حملة انتخابية بدماء فلسطينية.