قال الممثل ماجد الكدواني، إنه: "متخوف على مستقبل الفن من صانعيه، في ظل محاربة البعض للمبدعين الجدد في هذا المجال". وأضاف الكدواني خلال مقابلة له مع «سي إن إن»، أن: "الفن يحتاج لنظام، والبلد بأكملها تفتقد للنظام سواء في الشوارع أو الاقتصاد، ولكن حتى لا نكون سلبيين يجب أن نعترف أن الفن الجيد موجود وصنّاعهُ بخير، ولكن هناك من لا يزال يقاوم مخرجين من نوعية عمرو سلامة، ومحمد دياب، وسامح عبد العزيز، ووائل إحسان، وعمرو عرفة، وشريف عرفة، ومحمد أمين، وغيرهم".
وتحدث الكدواني عن دوره في فيلم «ساعة ونصف» ووصفه بأنه كان كوميديًا سوداء لشخصية "صول" في الشرطة، يمثل شريحة كاملة من البشر بفسادهم الذي استشرى بسبب الثلاثين عامًا الماضية، فنراه يتوسل ليزوج أخته العانس من رجل مقبوض عليه، يلعب دوره أحمد الفيشاوي، ويعرضها عليه وكأنه يبيع سلعة، مؤكدًا، أنه حاول جاهدًا أن يضع في العمل خبراته مع هذه الشريحة من أمناء الشرطة ليخرج بهذه الشخصية.
كما أشار إلى دوره في مسرحية «في بيتنا شبح»، التي لعب فيها دور شاب ورث مع أبناء عمومته منزل فخم، إلا أن المنزل مسكون بشبح خفي دمر حياتهم ومنعهم من تحقيق حلمهم في حياة جيدة، رغم أنه بيت له تاريخ مشرف وجيرانه يشهدوا بذلك.
وأعرب الكدواني، عن استيائه الشديد من قرار الدولة بوقف عرض المسرحية بحجة الميزانية، قائلا:"الفن لا يصلح له بيروقراطية الموظفين، ويكفي أن الناس عادت للمسرح في هذه الأيام الصعبة وبدون دعاية، ولا أدري لماذا يتم إيقاف مسرحية تواكب الأحداث، رغم أن مؤلفها لينين الرملي كتبها عام 2005".
ولفت الكدواني إلى، أنه يقرأ الآن ثلاثة أعمال جيدة، هما فيلم للمخرج الشاب يوسف مرزوق، والآخر لطارق الأمير، والثالث للمخرج محمد دياب، الذي سبق وقدم فيلم "678 "، ولكنه لم يحدد بعد الفيلم الذي سيقدمه.