فى ظرف استثنائى تموج فيه المنطقة فى التوترات حتى باتت أشبه ب«حقل ألغام»، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانا جديدا على قطاع غزة، يستهدف فى العلن التأكيد على قوة الردع الإسرائيلى، وفى الخفاء دعم حظوظ بنيامين نتنياهو فى انتخابات الكنيست المبكرة فى يناير المقبل. ومحذرة نتنياهو من الانزلاق إلى «صراع حقيقى» مع مصر تحت حكم الرئيس محمد مرسى، نصحته الصحافة الإسرائيلية بعدم توسيع الهجوم على غزة، كى لايمنح الإخوان المسلمين «ذريعة». فيما توافقت معظم التحليلات فى الغرب على تحذير إسرائيل من أن إسقاطها لحركة حماس لن يعنى تمتعها بالهدوء، فالبديل سيكون أسوأ، ألا وهو حركات أكثر تشددا تنتظر الفرصة، وفقا لهذه التحليلات.
إسرائيل تواصل غاراتها على غزة ..والفصائل تمطرها بالصواريخ