صدر عدد شهر نوفمبر من مجلة "الثقافة الجديدة" التي تصدرها هيئة قصور الثقافة، ومعه هدية هي كتاب "السيد ومراته في باريس" لبيرم التونسي (1893- 1961(. ويتصدر الكتاب تقديم لبيرم التونسي نفسه، يؤكد فيه أنه كتبه خلال منفاه في فرنسا حيث كان يعمل في إحدى الصحف الأسبوعية، واختارته كلية برلين لتدريس اللغة العامية المصرية في قسم اللغات الشرقية، "لأنها وجدته خير كتاب يصلح لهذا الغرض".
مدخل العدد كتبه عضو مجلس تحرير المجلة الشاعر سمير درويش بعنوان "الخروج الثقافي غير الآمن"، يتحدث عن محررين ثقافيين ركبوا موجة الثورة بعدما تنعموا طويلا في جنة النظام السابق.
أما مقال رئيس مجلس تحرير المجلة الروائي حمدي أبو جليل، فجاء تحت عنوان "أهمية أن تكون أديبا إقليميا"، ويقول فيه إنه كان يعتقد أن الوجود في القاهرة شرط لتطور وتميز تجربة الأديب والفنان عموما، ولكن بعد ما أطاحت الصفحات الشخصية على الانترنت بكبريات الصحف والمجلات من حيث الرواج والتأثير وسرعة الاستجابة والمشاركة، أصبحت القاهرة كلها في المتناول، وأصبحت بكل جلالها وهيبتها إقليما من الأقاليم.
وتابع: صار يمكنك التواصل معها ومع ناسها وحتى التجول فيها من موقعك على الشاشة في أي مكان، وأصبح النشر فيها وإبهارها ورجها رجا متاحا تماما بجملة قصيرة على الفيس بوك.
وفي ملف الأدب مقالات لمصطفى رزق بعنوان "نماذج من القصيدة المصرية"، وفتحي عبد الله "شفاهية السرد والخيال الفطري، وأحمد سويلم "رباعيات الخيام بين العامية والفصحى، ومحمد عطية محمود "الهروب إلى الحلم وتضفير الشعري بالسردي"، وشعيب خلف "صورة الذات .. صورة الكون"، وأحمد إبراهيم الشريف "المعجم الشعري ولغة الحياة اليومية"، وسعيد حامد شحاتة "نوارج البحر: تجربة شاعر محب".
أما "كتاب الشهر" فهو "قنطرة الذي كفر" لمصطفى مشرفة، ويتضمن العدد دراسة شكري عياد حول الكتاب ومقالا لفؤاد مرسي بعنوان "مصطفى مشرفة.. تاريخ بلا تاريخ".
ويتضمن عدد نوفمبر من مجلة "الثقافة الجديدة" قصائد لعبد الستار سليم وعمرو حسني ورجب الصاوي وحسونة فتحي حسونة وياسر شعبان وأحمد العايدي ونبيلة الفولي وبكري عبد الحميد ومصطفى التمساح وحسني منصور وصادق أمين، وقصصا لمحسن يونس وطلعت رضوان وعزة رشاد وممدوح عبد الستار، وشهادة لنجلاء علام.
وفي العدد حوار مع مو يان، الروائي الصيني الفائز مؤخرا يجائزة نوبل في الأدب، ترجمة حسين عيد، ومختارات من الشعر الصيني القديم، ترجمة عاطف عبد المجيد.
أما ملف العدد فهو عن "الأغنية الوطنية بين ثورتين"، ويتضمن مقالات لشعبان يوسف وماجد يوسف وخيري شلبي وسحر توفيق ومحمود الحلواني والسيد نجم.
وفي العدد تحقيقان، الأول عن الإبداع بين العامية المصرية وعامية "فيس بوك" لمحمد سيد ريان، والثاني عنوانه "لمحة عن تاريخ الصحافة الفكاهية المصرية" لنبيل السمالوطي. وفي ختام العدد باب "سوق الكتب"، ويحرره هشام أصلان، وباب قطوف ويتضمن مختارات من فؤاد حداد.