قتل أكثر من ثلاثين عنصرًا من قوات النظام السوري والمقاتلين المعارضين له، خلال أسبوع، في معارك تواصلت في قرى تقع داخل المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان. وترافقت هذه المواجهات، مع تحذيرات إسرائيلية لسوريا من مغبة وصول هذه المعارك إلى الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن: "اشتباكات اليوم الجمعة، بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في مناطق بريقة وبئر عجم والحرش، في ريف محافظة القنيطرة، في محاولة من القوات النظامية للسيطرة على المنطقة، التي تتواجد فيها مجموعات مقاتلة."
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الاشتباكات تدور "داخل الشريط المنزوع السلاح"، وأن بين المقاتلين المعارضين "مدنيين وآخرين منشقين عن الجيش النظامي".