دعت نافي بيلاي، المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بورما إلى منح أقلية الروهينجيا المسلمة المحرومة من الجنسية، حق المواطنة. وقالت بيلاي: "إن هواجسي كثيرة، ولاسيما ما يتعلق بالوضع في (ولاية) راخين في بورما؛ حيث أسفرت أعمال عنف بين المسلمين والبوذيين منذ يونيو عن 180 قتيلا على الأقل، و110 آلاف مهجر يشكل المسلمون القسم الأكبر منهم."
وأضافت بيلاي، على هامش منتدى بالي حول الديمقراطية، الذي أنهى أعماله اليوم الجمعة في الجزيرة الإندونيسية: "قالت لي الحكومة (البورمية) إن ما يحصل ليس مشكلة أتنية، لكن وفق ما أعرفه عن الوضع، فإن ما يحصل مشكلة أتنية؛ والروهينجيا محرومون من الجنسية منذ فترة طويلة جدًا، وهذا يتطلب حلا سياسيًا".
ويعيش حوالى 800 ألف من الروهينجيا، الذين تعتبرهم الأممالمتحدة، إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين.