زادت المنظمة الطبية الدولية «أطباء بلا حدود»، من حجم أنشطتها الهادفة إلى مساعدة ضحايا النزاع في سوريا، حيث تقدم الرعاية الطارئة والجراحية إلى الجرحى، فضلا عن رعاية النازحين واللاجئين الذين فروا للبلدان المجاورة. وذكر بيان صادر عن المنظمة، اليوم الأربعاء، أن فرق أطباء بلا حدود تبذل داخل سوريا قصارى جهدها، لتلبية احتياجات السكان المحاصرين في النزاع، لكن القيود المفروضة وحالة انعدام الأمن، تشكل عائقًا أمام توسيع عملها وحصولها على نظرة شاملة للاحتياجات الإنسانية والطبية في المناطق المتضررة من النزاع كافة.
وأشار البيان إلى، أنه على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة، تمكنت «أطباء بلا حدود»، من افتتاح أربع مستشفيات في شمال سوريا، في مناطق خاضعة لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة، منوهًا، بأن فرق المنظمة قدمت بهذه المستشفيات خدمات العلاج الطبي الطارىء، بما في ذلك العمليات الجراحية.