قررت اللجنة التحضيرية للإعداد للجمعية العمومية غير العادية لنقابة الصحفيين، تأجيل انعقاد الجمعية إلى 20 نوفمبر، بدلا من 18 نوفمبر، بسبب تنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني، والذي سيكون محل اهتمام جموع الصحفيين بصفة خاصة والرأي العام المصري والعالمي بصفة عامة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، الليلة الماضية بمبنى النقابة، وشارك فيه عدد كبير من أعضائها وكبار النقابيين والكتاب، وممثلون لمختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والمستقلة.
وأكد الحاضرون ضرورة حضور أعضاء النقابة لجمعيتهم العمومية واكتمال نصابها، لمواجهة العدوان المتكرر على حرية الصحافة، واستقلال المؤسسات الصحفية القومية، ورفض محاولات تصفية عدد منها.
وأوضح جمال، فهمي وكيل نقابة الصحفيين، أن الجمعية ستناقش أيضا إقرار حد أدنى ولائحة أجور عاجلة للصحفيين، ووضع الصحافة في الدستور الجديد، وضرورة النص على إلغاء الحبس في قضايا النشر، وعدم جواز إغلاق الصحف، وتأسيس مجلس وطني مستقل للصحافة.