أكد عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن القنصلية المصرية في جدة، تواصل جهودها الحثيثة لمساعدة مئات المصريين المخالفين لتأشيرات العمرة والحج، ممن تجاوزوا مدة الإقامة القانونية في السعودية. وقال رشدي: "إن القنصلية حاولت إقناع المصريين بالتوجه إلى أماكن إقامة بديلة، تولت القنصلية تدبيرها، لحين إنهاء إجراءات ترحيلهم مع السلطات السعودية، إلا أن كثيرين رفضوا ذلك، اعتقادًا منهم بأن افتراش الشوارع المحيطة بالقنصلية وإغلاقها، سيضع على القنصلية والسلطات ضغطًا إضافيًا، للإسراع بترحيلهم".
وأضاف، أن المواطنين المصريين هم المسؤولون عن هذا الوضع، لقيامهم بمخالفة مدد التأشيرات المقررة، بل إن من بينهم من يقوم بهذا للعام الثالث أو الرابع على التوالي.
وأوفد السفير عادل الألفي، قنصل مصر العام في جدة، لجنة قنصلية عاجلة للاجتماع مع سلطات الجوازات في مكةالمكرمة، للتوصل إلى حل سريع لمشكلة المتخلفين المصريين، حيث اشتكت السلطات من كثرة أعداد المخالفين، مما يضع أعباء إضافية على جهود الإسراع بترحيلهم.
وتجري القنصلية اتصالات مع محافظ جدة وإدارة مدينة الحجاج، لمحاولة ترتيب إقامة بديلة للمواطنين المصريين، لحين إنهاء إجراءات ترحيلهم وإعادتهم إلى البلاد.