قدمت الشركة السعودية الناقلة للحجاج المصريين مبلغ 1500 ريال؛ تعويضًا لكل حاج، بعد أن كتب الله لهم النجاة على إثر الحريق الذي شب في الحافلة والتي كانت تقل 42 حاجًا مصريًا. وذكر بيان صحفي نشر اليوم، أن مدير الشركة عصام شيرة، قام بزيارة الحجاج المصريين للاطمئنان على سلامتهم، وتسليمهم مبلغ التعويض.
وكان 42 حاجًا مصريًا قد نجوا من الموت حرقًا بعد احتراق الحافلة (الأوتوبيس) التي كانت تقلهم أمس الأول في المدينةالمنورة، حيث سارع رجال الأمن والدفاع المدني السعودي لإجلاء الحافلة فور انتباه الركاب وسائق السيارة لرائحة الاحتراق.
وقد تابع عملية إجلاء الأوتوبيس والاطمئنان على الحجاج المصريين كل من: وكيل أول وزارة السياحة المصرية المشرف العام على الحج السياحي، صلاح هيكل، ورئيس بعثة الحج المصرية بالمدينةالمنورة، صبح عبد الفتاح.
كما حضر من المسؤولين السعوديين رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء (خدمة الحجاج بالمدينةالمنورة) الدكتور يوسف بن أحمد حوالة، الذي هنأ الحجاج المصريين على سلامتهم يرافقه مساعده فتح الرحمن أبو الجود، وعضو مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن دبور، وممثل عن وزارة الحج السعودية.
وصرح الدكتور حوالة، بأن الجهات المعنية باشرت الحادث وتم إجلاء الحافلة من جميع الركاب دون أية إصابات، بحمد الله، فيما أتت النيران على الحافلة وجزء من أمتعة الحجا، .وكان الأوتوبيس في رحلة مزارات بطريق الهجرة بالمدينةالمنورة، وكانت السيارة تسير بسرعة متوسطة.