قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تمديد حالة "الطوارئ الوطنية" مع السودان لمدة عام، اعتبارًا من الرابع من نوفمبر الجاري، واستمرار فرض العقوبات المفروضة عليها في هذا الصدد، وفقًا لبيان صحفي للبيت الأبيض. جاء ذلك في رسالة بعث بها اليوم الخميس، الرئيس أوباما إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ لإخطارهما باستمرار الظروف، التي أدت إلى فرض حالة الطوارئ على حكومة السودان في الثالث من نوفمبر 1997، وتمديدها لمدة عام بعد موعد انتهائها في الثالث من نوفمبر الجاري.
ونوه بأن الإجراءات، التي اتخذتها الحكومة السودانية لازالت تمثل سياسة معادية لمصالح الولاياتالمتحدة، وتشكل تهديدًا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.