طلبت ست منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، وكذلك حائزة جائزة نوبل السلام، شيرين عبادي، من السلطات القضائية وسلطات السجون الإيرانية، وضع حد لسوء المعاملة الذي تتعرض له المحامية المعتقلة نسرين ستوده. ووجهت النداء، منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، ومراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، والرابطة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ويقول زوج نسرين ستوده، إن الأخيرة في مستوصف سجن أيوين شمالي طهران، منذ أن بدأت إضرابا عن الطعام في 17 أكتوبر، احتجاجا على المضايقة التي تتعرض لها أسرتها، والقيود المفروضة للسماح بزيارة أقاربها لها.
ومنح البرلمان الأوروبي، يوم الجمعة، المحامية نسرين ستوده والمخرج الإيراني الموضوع في الإقامة الجبرية، جعفر بناهي، جائزة ساخاروف لحرية الرأي، التي تكافئ سنويا شخصية مدافعة عن حقوق الانسان والديمقراطية. وحكم على الإيرانيين بعقوبة قاسية بالسجن.