ذكر شهود، أن انتحاريين فجرا سيارتين ملغومتين في كنيسة «ريتا» الكاثوليكية بشمال نيجيريا، مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين. ورغم أن السلطات لم تصدر بيانات دقيقة بعدد الضحايا، فإن وسائل إعلام خاصة أفادت بأن حوالي 16 شخصا قد لقوا مصرعهم، في الهجوم.
وقال أحد الشهود الذين نجوا من الانفجارين، ويدعى لينوس لايتهاوس، "إن المهاجمين تمكنا من دخول الكنيسة المزدحمة في مدينة كادونا، المضطربة والمختلطة عرقيا ودينيا".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الشبهات تحوم حول جماعة «بوكو حرام» المعارضة لسياسة الحكومة النيجيرية، لأنها تبنت مثل هذه الهجمات من قبل.