أعلن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، عن ضبط شحنة سلاح ثقيلة، تضم سيارتين محملتين بمدفع متعدد الطلقات، و3 مدافع نصف بوصة مضادة للطائرات، و20 صاروخًا عابر للمدن، و102 قذيفة آر بي جي، و102 عبوة دافعة لقذائف آر بي جي، و19 أسطوانة متوسطة الحجم بداخلها مواد متفجرة. وقال جمال الدين: "إنه يجري حاليًا التحقيق مع المقبوض عليه، واستجوابه لمعرفة المزيد من المعلومات، حول الجهة التي كانت الأسلحة في طريقها لها".
وأضاف وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن الحملة التي شنتها الوزارة على بحيرة المنزلة، تمثل أحد التحديات الرئيسية للوزارة لاستعادة الأمن، حيث تم إزالة الإشغالات، والقبض على عدد كبير من المسجلين خطرًا، لافتًا إلى أن التحضير للحملة استغرق 3 أشهر، حيث تم تدريب القوات في مناطق جغرافية مماثلة، للتمكن من مطاردة المجرمين، مشددًا على أن الذين كانوا يتحدون الداخلية في الدخول للبحيرة، تم القبض عليهم والزج بهم في السجون.
وأشار إلى، أن الحملة هدفها استعادة الأمن وتأمين القائمين على إزالة الإشغالات الموجودة في البحيرة، موضحًا أنه تم تشكيل لجان بين هيئة الثروة السمكية والمواطنين لإزالة الإشغالات الخطرة، مؤكدًا على أن هذه الحملة أدت إلى تخفيض سعر السمك في السوق من 20 جنيهًا إلى النصف.