منع عدد من مصابى الثورة، أمين عام المجلس القومى لرعاية شئون أسر شهداء ومصابى الثورة الجديد، وموظفيه، صباح أمس، من دخول مقر المجلس لمباشرة مهام أعمالهم، وأغلقوا أبواب المقر الرئيسى الكائن بشارع بورسعيد، محتجزين داخله أفراد أمن المجلس. حيث دخل المصابون فى اعتصام بمقر المجلس منذ مساء أمس الأول. وأرجع الأمين العام للمجلس، خالد بدوى، ل«الشروق» أسباب هذا الاعتصام إلى مطالبة المصابين بإعانات مالية «عيديات» قبل حلول عيد الأضحى، نظرا «لسوء حالتهم المعيشية وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الحياة».
وأضاف بدوى أن «هؤلاء المعتصمين يعرقلون مسيرة العمل بالمجلس، ومنعونى أنا وفريق عملى من الدخول، رغم وجود العديد من الشيكات والأوراق التى تخص المصابين داخل المجلس ولابد من التوقيع عليها فورا، ولا تحتمل التأجيل».
وأصدر الأمين العام للمجلس قرارا «باعتبار أمس يوم إجازة لموظفى المجلس حتى يتم البت فى الأمر، مخاطبا رئاسة الوزراء التى يتبعها المجلس، والتى أكدت سرعة مخاطبتها لوزارة الداخلية للتعامل مع الأمر»، حسب ما أكده أحد الموظفين.