قالت البحرية النيجيرية: "إن السلطات النيجيرية ضبطت سفينة، واعتقلت طاقمها المكون من 15 بحارًا روسيًا؛ للاشتباه في قيامهم بتهريب أسلحة، بعد أن عثرت على عدة بنادق ونحو 8500 طلقة ذخيرة على متن السفينة." وقال علي كبيرو، المتحدث باسم البحرية الكومودور، عبر الهاتف، إنه تم اعتراض السفينة في مطلع الأسبوع في لاجوس، وهو من أكثر الموانئ ازدحامًا في أفريقيا، مضيفًا، أن السفينة تتبع شركة موران سيكيوريتي جروب في موسكو، وترفع العلم الهولندي، ولم يرد على الفور تعقيب من شركة موران.
وقال مصدر بالبحرية، طلب عدم نشر اسمه، إنه تم العثور على 22 بندقية بينيلي إم آر 1 وعدة أسلحة آلية أخرى، وتهريب أسلحة من الأنشطة المزدهرة في نيجيريا التي تخوض قتالا ضد تمرد إسلامي في الشمال وسرقات مسلحة منظمة وعصابات خطف في الجنوب ولصوص نفط وقراصنة في الجنوب الشرقي.
وجدير بالذكر، أن نيجيريا تستخدم في بعض الأوقات ممرًا لشحن أسلحة إلى أجزاء من غرب إفريقيا أو العالم.