أشاد الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، بالأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، وقال إنه: «قاد الكنيسة في منعطف خطير»، معتبرًا أن الأقباط في مصر «يعيشون أيامًا مجيدة وتاريخية ستُكتب بأحرف من نور في تاريخ الكنيسة القبطية». وقال رافائيل، في عظة له خلال القداس الذي أقيم ظهر اليوم الاثنين، للمرشحين الخمسة للكرسي البابوي بالمرقسية القديمة بكلوت بك: "إن الأنبا تاوضروس، المرشح للمنصب ذاته، «يكبره ب3 دقائق فقط»"، في إشارة إلى أن رسامتهم (تعيينهم) أساقفة تم في نفس اليوم منذ 15 عامًا، مضيفًا أن «علاقة وطيدة تربطهما»؛ حيث خدما سويًا في مجال الشباب والطفولة، وتشاركا في مؤتمرات عدة حول الإيمان المسيحي.
ووصف الانبا رافائيل الراهب رافائيل أفامينا، المرشح للمنصب، ب«شيخ من شيوخ البرية، وتلميذ للراحل البابا كيرلس السادس» وشبهه بالبابا كيرلس الراحل، مضيفًا أنه: «يشعر حين ينظر له بالوقار».
وعن الراهبان «باخوميوس السرياني» و«سيرافيم السرياني»، المرشحين الآخرين، أكد رافائيل أنه «لديهما باع طويل في الخدمة داخل مصر وخارجها».
واعتبر رافائيل، أن المنصب البابوي ليس بالأمر اليسير، وقال: "إن البابا القادم «سيحمل صليب المسيح؛ بمعنى أنه سيحمل متاعب الشعب»، واصفًا «يوم التجليس» بأنه سيكون مثل يوم «أحد الشعانين»؛ «يبدأ بفرح ثم يأتي أسبوع البصخة "الآلام"، فسيعيش حياته بأكملها في ألم المسؤولية»؛ وفقًا لمعتقد المسيحيين.
الجدير بالذكر، أن الكنائس القبطية بدأت صومًا جماعيًا، اليوم الاثنين، يستمر إلى يوم الاربعاء القادم؛ وهو الصوم الذي أقرته لجنة الترشيحات قبل الانتخابات البابوية، التي ستُجرى في ال29 من اكتوبر الجاري.