قتل 60 شخصًا في مناطق مختلفة بسوريا، حسب مصادر في المعارضة السورية، بينما وقعت اشتباكات "عنيفة" بين الجيشين النظامي والحر في حرستا بالقرب من العاصمة، وفي عدد من المناطق السورية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المركز السوري للإعلام، أن من بين القتلى 8 في كل من حلب وإدلب و9 في درعا و3 في حمص و2 في اللاذقية وقتيل في كل من دير الزور وريف دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية: "إن الناشطين عثروا على 4 جثث لأشخاص أعدموا ميدانيًا في بصرى الشام، في حين هزت انفجارات متتالية منطقة زمرين واللجاة في درعا".
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بأن القوات الحكومية ارتكبت ما وصفته ب"مجزرة" في الزبداني عبر إطلاق النار خلال اقتحامها البلدة، وفي يبرود استمر القصف المدفعي وسط انقطاع للتيار الكهربائي.
وشهدت عين ترما بريف العاصمة قصفًا عنيفًا بالدبابات والمدفعية، وسقط جرحى في أوتايا وداريا بقصف لطائرات من نوع ميغ، بينما عثر على 3 جثث مجهولة الهوية في بلدة التل، وفقًا لما ذكرت لجان التنسيق المحلية التي أشارت إلى اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي القابون.
أما في إدلب، فشهدت بلدة سرمين "خرابًا ودمارًا" كبيرين بعد أكثر من شهرين على قصفها بالصواريخ، واستمر القصف المدفعي على معرة النعمان، وفقًا لما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي حمص استمر القصف من حاجز ملوك على مختلف أنحاء المدينة، وخاصة جوبر والسلطانية، ونشبت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش السوري الحر، وفقًا لمصادر المعارضة.