رفضت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت، اعتراف أميركي من أصل إيراني، بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن لحساب طهران.
وكان "منصور اربابسيار" قد أقر الأربعاء الماضي، بذنبه أمام المحكمة الفدرالية في نيويورك، معترفاً بأنه تآمر مع مسؤول كبير في فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الايراني؛ بهدف "قتل سفير السعودية في الولاياتالمتحدة".
من جانبها شككت الخارجية الإيرانية في هذا الاعتراف، نافية ضلوع "أي منظمة إيرانية" في هذه المؤامرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية- رامين مهمنبراست، في بيان- نُشر على الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني- أن "الإقرار بالذنب بعد الإنكار وتمضية عام (قيد الاحتجاز)، هو مؤشر يكشف ضغوطًا نفسية (مورست على المتهم)، والوضع غير الطبيعي للسجون في الولاياتالمتحدة".
وأضاف أن "هذا السيناريو الذي يثير السخرية، فبركه مسؤولون أميركيون قبل عام، في وقت كان الشخص الموقوف ينفي الاتهامات، إن مسؤولين وخبراء سياسيين (أجانب)، اعتبروا أن هذا السيناريو غير واقعي وقارنوه بسيناريو هوليوودي".
وندد المتحدث ايضًا بما اعتبره "استخدامًا سيئًا للنظام القضائي" و"نسجًا لمؤامرات عبثية لا أساس لها في الظروف السياسية الراهنة للولايات المتحدة".
وكانت إيران قد نفت بشدة أي ضلوع لها في هذه المؤامرة التي أدت إلى تدهور إضافي في علاقاتها المتوترة أصلاً مع السعودية.