قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية، إن "جنديًا من أفراد الفرقة الأولى مدرع، لقي مصرعه متأثرًا بجراحه وأصيب العديد، جراء الانفجارات التي هزت المنطقة المحيطة بمقر الفرقة الأولى مدرع ظهر اليوم الخميس"، لافتًا إلى، أن "حالة من الهدوء الحذر تسود شوارع العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة". ورجح المصدر، في بيان صحفي له اليوم، ارتفاع عدد الضحايا مع تزايد عدد المصابين والحالات الحرجة جراء الانفجارات التي امتدت شظاياها إلى المناطق المجاورة لمقر الفرقة، وتسببت في إحراق وحدة سكنية بجامعة الإيمان.
وأشار إلى، "أنه تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، بحي الكويت المجاور للفرقة، وبعضهم في حالات حرجة وتحت إشراف الشرطة العسكرية"، مؤكدًا السيطرة على الانفجارات.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجارات، ففي حين أكد مصدر عسكري بالفرقة الأولى مدرعات، أن "ماسًا كهربائيًا في أحد مخازن الأسلحة والصواريخ التابعة للفرقة، وراء الانفجارات، اجتهدت مصادر مدنية غير عسكرية أخرى مرجحة أن قصفًا جويًا من طائرات لم يتم التأكد من هويتها حتى الآن، هو سبب الانفجارات"، وقال آخرون: إن "الانفجارات ناتجة عن هجوم صاروخي".