نفي مصدر عسكري يمني مسئول قصف مقر قيادة الفرقة الأولي مدرع بالعاصمة صنعاء تعرض لقصف بالمدفعية والصواريخ من قبل قوات الحرس الجمهوري .وأكد المصدر في بيان للمركز الإعلامي لوزارة الدفاع اليمنية أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة . وكانت بعض وسائل الإعلام المعارضة قد ذكرت أن العاصمة صنعاء شهدت تبادلا للقصف الصاروخي بين قوات الحرس الجمهوري ومقر قيادة الفرقة الأولي مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر رئيس المنطقة العسكرية الشمالية الغربية المؤيد لثورة الشباب السلمية باليمن. ويحذر المراقبون من خطورة انزلاق الأحداث في صنعاء إلي مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري والجيش والأمن المركزي من ناحية وبين قوات الفرقة الأولي مدرع , خاصة وأن الأخيرة توفر الحماية للمعتصمين أمام جامعة صنعاء المناهضين للنظام حيث تفرض طوقا أمنيا مكثفا علي جميع المنافذ المؤدية إلي ساحة الاعتصام أمام الجامعة .بينما تقف قوات الجيش والأمن علي بعد أمتار من هذا الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الفرقة الأولي مدرع , وذلك لمنع المعتصمين من التمدد في الشوارع الجانبية لزيادة مساحة ساحة الاعتصام ..من جهة ثانية مازال دوي الانفجارات والأعيرة النارية للأسلحة الثقيلة والمتوسطة مسموعا بقوة وسط العاصمة صنعاء , وإن كانت قلت كثافته خلال الفترة المسائية مقارنة بالأوضاع في البلاد قبلها . وفي الوقت نفسه نفي مصدر مسئول بالسلطة المحلية بمحافظة تعز جنوب اليمن صحة الأنباء التي تناولتها بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية عن العثور علي جثث متفحمة في ساحة الاعتصام بمدينة تعز جراء المواجهات التي جرت يوم أمس الأول لا من المعاقين أو غيرهم.