حشدت مديرية أمن مطروح 3 آلاف جندي من القوات الخاصة وفرق الأمن المركزي، بقيادة 300 ضابط شرطة، لتأمين خط سير زيارة الرئيس محمد مرسي للمحافظة، غدًا الجمعة. التأمين يمر بثلاث مراحل، الأولى من مطار مرسى مطروح، حتى مسجد التنعيم لأداء صلاة الجمعة، ويسع المسجد إلى 400 شخص، بينهم 6 صفوف أمامية خاصة بتأمين الرئيس، كما سيدخل باقي المصلين بدعوات مسبقة.
أما المرحلة الثانية، فتتمثل في عقد مؤتمر بقصر ثقافة مرسى مطروح مع قيادات المحافظة، لطرح مشاكل الإقليم على الرئيس، وسماع ردوده عليها.
بينما تكون المرحلة الثالة، عبارة عن لقاء شعبي جماهيري مفتوح، سيلقي فيه الرئيس كلمة إلى جموع الموطنين.
وسادت حالة من الارتباك والتخبط بين القوى السياسية وأجهزة الأمن ومحافظة مطروح، في توجيه الدعوات للمشاركة، في لقاء الرئيس مرسي.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه المحافظة، عدم مسؤوليتها عن توجيه دعوات الحضور للقاء، أخلى حزب الحرية والعدالة مسؤوليته عن توجيه الدعوات للمشاركة في الزيارة، مؤكدًا أنها مسؤولية مديرية أمن مطروح، التي أعلنت أنها مسؤولة فقط عن الترتيبات الأمنية، بالتنسيق مع الحرس الجمهوري، وباقي الأجهزة الأمنية المعنية.
وتسبب ذلك الارتباك في غضب الرموز القبلية بالمحافظة، من أمانة حزب الحرية والعدالة بمطروح.
في الوقت نفسه، اشترط مشايخ الدعوة السلفية بمطروح، قيام الرئيس مرسي بالصلاة في مسجد الفتح الإسلامي الخاص بالدعوة السلفية، لتوجيه حشود بشرية من أعضائها، وذلك على الرغم من أن برنامج الزيارة، يتضمن قيام الرئيس بافتتاح مسجد التنعيم والصلاة فيه.