حزب «النور» ينظم ندوة عن الثروة السمكية بجنوب سيناء

نظمت أمانة حزب النور بجنوب سيناء مؤتمرًا بمدينة شرم الشيخ حول أهمية الثروة السمكية وكيفية استغلالها. بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز نور- أستاذ ورئيس قسم الإنتاج السمكي والحيواني بجامعة الإسكندرية ورئيس لجنة الزراعة بحزب النور.


وأشار عبد العزيز نور، إلى أن 96% من مساحة مصر مناطق صحراوية ولابد أن يدرك المصريون كيفية استغلال تلك المناطق، لافتًا إلى أن مصر أصبحت تستورد الضروريات وأصبح هناك تنافس بين مأكل الإنسان في مصر وبين الحيوان، مستشهدًا باستيراد كميات كبيرة من الذرة الصفراء والقمح والشعير سنويًا.


وأكد على ضرورة استخدام الطاقة الشمسية والوقود الحيوي بديلاً عن وقود السولار والبنزين، والتي ستساعد على عملية إنشاء مزرعة سمكية في أي مكان صحراوي، مشيرًا إلى أنهم قاموا بعمل تجربة بمساحة أرض صحراوية بمساحة (70x70م) بحفر بئر جوفي ومن خلال الطاقة الشمسية ستقوم باستخراج المياه بدلاً من مولدات السولار أو البنزين، مضيفًا أنها لن تؤثر على مشروعاتنا سواء كانت المياه المستخرجة مالحة أو عذبة ففي تلك الحالات سننشئ المزرعة السمكية؛ موضحًا أن عمليات الاستزراع السمكي سوف توفر كميات كبيرة من الأسماك في مصر.


كما ألقى أستاذ ورئيس قسم الإنتاج السمكي والحيواني بجامعة الإسكندرية ورئيس لجنة الزراعة بحزب النور، الضوء على استخدام الطحالب كوقود حيوي، مشيرًا إلى أن العالم المتقدم يبحث على توفيره مؤكدًا على أنه سيكون مستقبل مصر.


موضحًا أن كل هكتار من الأرض يستخرج منه 60% زيت و40% كسب يستخدم بديلاً عن كسب الصويا الذي نقوم باستيراده؛ بمعنى أن هذه الكمية المستخرجة تعادل ما ينتجه فدان الصويا 80 مرة، فضلاً عن استخدم مياه الطحالب في طعام الأسماك.


وأكد كذلك على أن إسرائيل تقوم حاليًا بإنتاج الطحالب باستخدام المزارع؛ لتوفير الوقود الحيوي.


من جانبه، أوضح خالد فتحي- أمين حزب النور بالمحافظة، أن مساحة شواطئ خليجي السويس والعقبة هي 560كم، ومن ثم يجب إلقاء الضوء على الإنتاج السمكي بالمحافظة والذي يبلغ 1750 طنًا سنويًا، مشيرًا إلى أنها كمية ضعيفة مقابل مساحة الشواطئ.


وأضاف أن عدد المراكب المرخصة بإجمالي 155 مركب بمعدل مركب واحد لكل أربعة كيلو مترات، وبناء عليه هناك قصور أقوى من استغلال الشواطئ، وعلل أسباب انعقاد المؤتمر لتعريف المواطنين والمستثمرين وتوجهم إلى عمليات الاستثمار في الثروة السمكية.