أكد محمد رضا شيباني، سفير إيران لدى دمشق، تأييد بلاده الهدنة المقترحة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في عيد الأضحى، مشددًا على أن طهران تؤيد كل ما يؤدي إلى إيقاف وتيرة العنف والتمهيد لحل سياسي. وأوضح شيباني، في تصريحات لصحيفة «السفير» اللبنانية، أن بلاده توافق على أي اقتراح يفضي إلى إيقاف وتيرة العنف، ويمهد الأرضية أمام حل سياسي ووفاق وطني، ويقطع أيدي الأطراف الخارجية غير المسؤولة، التي ترسل المال والسلاح إلى الداخل السوري، لتعقد وتصعد الأوضاع بشكل كبير.
واستبعد وقوع حرب بين دمشقوأنقرة، معتبرًا أن الظروف الداخلية والخارجية لتركيا لا تسمح بهذا المستوى من التصعيد، بالإضافة إلى أن وضعها الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك الوضع لدى أصدقائها وحلفائها لا يسمح لها بشن حرب ضد سوريا، خاصة وأن إعلان هذه الحرب ليس في صالحها، ويخل بأمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن إيران عبّرت عن دعمها لوقف مؤقت لإطلاق النار في سوريا، أثناء عطلة عيد الأضحى، حسب اقتراح مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي.
وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي في أنقرة، "الجامعة العربية وتركيا وإيران تعلن تأييدها للاقتراح".