قال علاء السقطي، رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر: "إن 3 شركات مصرية بدأت بالفعل في ضخ استثمارات داخل السوق الإثيوبي، في إطار خطة تشييد أول مدينة صناعية مصرية على الأراضي الإثيوبية". وأضاف أن: "حجم الاستثمارات القائمة في المدينة الصناعية المصرية في إثيوبيا يقدر ب35 مليون دولار". وأضاف السقطي، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن: "أول مصنع بدأ فعليًّا العمل داخل المدينة الصناعية، هو مصنع للمحولات الكهربائية، بطاقة إنتاجية 500 ألف محول كهربائي سنويًّا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمصنع 5 ملايين دولار".
وأعلن السقطي، البدء في تشييد مصنع لتقشير السمسم في إثيوبيا، والذي يعد المحصول الرئيسي هناك، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمصنع 10 ملايين دولار، ومن المقرر أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 50 ألف طن في الشهر، حينما يبدأ الإنتاج، خلال الشهر الجاري.
وأضاف أنه بدأ العمل أيضًا بمشروع مصري لتسمين العجول، برأس مال مشترك بقيمة 50 مليون دولار، بواقع 20 مليون دولار للجانب المصري و30 مليون دولار للجانب الإثيوبي.
وأوضح أنه من المقرر أن تنتج المزرعة نحو 500 ألف طن لحوم شهريًّا، تصدر إلى مصر بعد ذبحها، حيث بدأت المزرعة في بيع بعض إنتاجها للسعودية.
كشف السقطي، أنه: "جارٍ توقيع بروتوكول بين مدينة بدر والحكومة الإثيوبية؛ لإقامة مصنع لإنتاج لمبات إضاءة موفرة، بتكلفة استثمارية مليونا دولار". وأوضح أن البروتوكول الجاري الاتفاق عليه يستهدف توريد مكونات اللمبات الموفرة شبه النهائية، من أحد الشركات المصنعة داخل مدينة بدر الصناعية بمصر، وإعادة تجميعها كمنتج نهائي في المصنع المزمع إقامته في إثيوبيا.
وكان السقطي ممثلا للجانب المصري، وقع في وقت سابق، خطاب حسن النوايا، مع جمعية رجال الأعمال، وإقليم «تيجراي» الإثيوبي؛ لإنشاء أول منطقة صناعية تحمل اسم مصر في دولة إثيوبيا، بحق انتفاع لمدة 99 عامًا بواقع 50 قرشًا للمتر سنويًّا.
وينص الاتفاق على توفير إقليم «تيجراي» الحكومي، أراضي صناعية شاملة المرافق لمستثمري بدر، تقدر مساحتها بمليون متر مربع؛ ليقوموا بدورهم بضخ استثمارات مباشرة في القطاع الصناعي والقطاع الغذائي والثروة الحيوانية في إثيوبيا.