صدرت المجموعة القصصية الثانية للكاتبة عبير عبد الله ملكة متوجة" عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، وقدم لوحة الغلاف الفنان أحمد طه.
وجاء الكتاب فى 120 صفحة من القطع المتوسط، حاويا إحدى وعشرين قصة، وهم: ملكة متوجة، وليلة الجلوة، ومريم، ومريمتي، وضمة، وكسرة، ودمعة، وسكين، وبنفسج، ومقام الوصل، ورحلة، وباب، وزيارة، وفتاة يقولون إنها، وفتاة ترفض العرسان، وسأسأة .. نأنأة، وما زلت أجري، والحل الأمثل، وأطياف، والبنت الحلوة، وبنات أفكاري.
وقدمت المجموعة القصصية الكاتبة والناقدة نادية كيلاني قائلة: في مداد أنثوي ناعم تغمس عبير عبد الله قلمها، تكتب لنفسها أولا ولتخرج مكنونها ثانيا، وثالثا لتفجر طاقاتها المختزنة لسنوات طوال .
وهى عندما تكتب تشعر بذاتها، حتى وإن أوهمتك بأنها تنفعل بمشكلات الحياة، فهي أيضا تكتب للحياة التي تأمل أن تعيش فيها بسعادة، ولتشعر أنت بمشاعرها وتطير فى أجوائها، بأدواتك، وعندها سيحصل التواصل لتكتشف أنها واحدة مننا.
وعبير عبد الله التى تعمل بالتدريس صدر لها من قبل مجموعة قصصية، بعنوان: "صياد الهوى" عام 2009، ولها تحت الطبع: مجموعة قصصية للأطفال بعنوان: "مدينة القهاوي"، و"السمك والتماسيح" قصص للأطفال.