سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ممدوح إسماعيل: يد «مرسي» كانت «مغلولة» خلال ال100 يوم عضو مجلس الشعب السابق: لكل القوى المعادية للإسلاميين سياسيًا «عشم إبليس في الجنة».. ومبدأ الأقلية «فيها لأخفيها»
قال المحامي ممدوح إسماعيل- عضو مجلس الشعب السابق، إنه "ليس نائبًا سابقًا؛ لأنه لا توجد أي جهة مختصة لها الحق في حل البرلمان, لأن الدستور لم يخول لأي جهة قضائية الحق في حل البرلمان, وما حدث نوع من التغول من السلطة القضائية, والقضاء الإداري أوقع نفسه في إشكالية".
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، على قناة "صدى البلد" في برنامج "ستديو البلد", مشيرًا إلى أن الإعلام "بيعمل من الفسيخ شربات"- حسب قوله- ويخلط الأمور لغرض في نفسه، ويضيع المعاني القانونية الخاصة بحل البرلمان".
وأضاف ممدوح إسماعيل، "لا يمكن للدكتور سعد الكتاتني، أن يصدر منه أن القضاء الإداري سيعيد مجلس الشعب؛ لأن هذا لفظ غير قانوني, وما قاله إن القضاء الإداري سيفصل في النزاع المعروض عليه".
ومضى يقول أيضًا، إن "قرار الرئيس مرسي، الذي أصدره يوم الاثنين بالعفو عن معتقلي الثورة لا علاقة له ببرنامج ال100 يوم، ولا بخطابه في ذكرى انتصار أكتوبر، خاصة أنه ذكر سابقًا أن الإفراج سيتم على مراحل".
وأوضح إسماعيل، أن "توقيت العفو ليس مريبًا؛ لأن هناك وقائع جنائية وإحراز سلاح, فالعفو تأخر لتصفية المواقف القانونية لأن البعض له قضايا متشابكة مع قضايا جنائية", وأضاف قائلاً: إن "الاعتراض على خطاب الرئيس مرسي، غير منطقي، وتم إطلاق الاعتراضات فور الانتهاء من الخطاب, ولم يعطوا أنفسهم حتى فرصة لتحليله بشكل موضوعي".
وأشار إسماعيل، إلى أنه "لا يدافع عن مرسي، الرئيس المنتخب رغم أنف الرافضين والمعارضين, فالرئيس كانت يده مغلولة خلال جزء كبير من ال100يوم، وغابت عنه خلالها معلومات كثيرة عن كم الفساد الموجود, وأعيب على الرئيس مرسي التأخر في اجتثاث فلول النظام السابق من المواقع التنفيذية، الذين أجرموا كثيرًا في حق مصر, وتكريمه للجنزوري وطنطاوي وعنان كان قرارًا سياسيًا تجميليًا".
وأضاف قائلاً: إن "أحمد شفيق أجرم في حق مصر".
ولفت عضو مجلس الشعب السابق، إلى أن "القوى السياسية في مصر تتحدث عن الديمقراطية وتكفر بها في نفس الوقت, وبعض قوى الأقلية تسير بمبدأ "فيها لأخفيها", وأقول لكل القوى المعادية للإسلاميين سياسيًا "عشم إبليس في الجنة", والإسلاميين أقرب لكل المصريين ولن تملكوا شعبها الإسلامي, والإسلاميين سيحققون نجاحًا ساحقًا في البرلمان القادم".