أقر المغني الأمريكي، كريس براون، بأنه جدد علاقة "الصداقة" التي تربطه بصديقته السابقة «ريهانا»، المغنية الشابة التي أدين بالتعدي عليها بالضرب عام 2009. وأعلن براون، 23 عامًا في بيان، انفصاله عن العارضة كروشي تران، 24 عامًا، التي بدأ مواعدتها بعد عام من اعتقاله بجنحة الاعتداء على «ريهانا».
وجاء في البيان: "قررت العودة للعزوبية للتركيز على مهنتي، أحب كروشي بشدة، لكني لا أريد أن أراها تتأذى بسبب صداقتي مع «ريهانا»، أحبذ العزوبية بما يتيح لنا نحن الاثنين التمتع بحياة سعيدة".
ويأتي تجديد "الصداقة" بين «كريس» و«ريهانا»، عقب نشر صور لهما وهما معًا في أماكن عامة، وشائعات عن عودة العلاقة الغرامية التي تجمع بينهما، أكدتها قبلة المغنية ل«كريس» أثناء حفل توزيع جوائز "إم تي في"، الشهر الماضي.
يذكر أن على المغني الشاب قضاء عامين آخرين قيد المراقبة بموجب الحكم القضائي الذي صدر ضده في قضية ضرب «ريهانا»، وتضمن كذلك حكمًا ببقائه بعيدًا عنها تم رفعه في فبراير الماضي.
وكانت «ريهانا» قد اعترفت في مقابلة مؤثرة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، في أغسطس الماضي، بأن براون من "أفضل الأصدقاء"، وبأنها ما زالت على حبها له.
يشار إلى أن المغني الشاب مثل أمام القضاء بولاية فيرجينيا، قبل أسبوعين، بعد أن تم العثور على آثار لمادة الماريجوانا المخدرة في دمه، حيث إن ذلك يعتبر انتهاكًا لإطلاق سراحه المشروط.