تتقدم فرنسا بمشروع قرار، خلال الأيام القادمة، إلى مجلس الأمن الدولي لتمهيد الطريق أمام الأممالمتحدة لإعطاء الضوء الأخضر للتدخل العسكري في مالي، حسبما أعلن جيرار أرو سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة.
وقال أرو: "إن النص سيجمع بين الرد السياسي والعسكري للأزمة في مالي، من خلال الدعوة إلى فتح حوار بين باماكو والإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد، فضلا عن توفير التدريب اللازم للجيش في مالي"، حسبما نقلت قناة «فرانس 24» الإخبارية اليوم الجمعة.
وأكد أرو، أن مشروع القرار الذي ستقدمه فرنسا قريبًا يتضمن دعوة إلى الجماعات المسلحة في شمال مالي، للتخلي عن الإرهاب، وطلب إلى الحكومة لفتح حوار مع الشمال.
وأشاد السفير الفرنسي، بوحدة أعضاء مجلس الأمن حول هذا الملف، الذي وصفه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالعاجل، خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت الأسبوع الماضي في نيويورك.
يُذكر أن باماكو كانت قد طلبت رسميًا من الأممالمتحدة موافقتها على انتشار قوة عسكرية دولية في مالي، تجمع قوات من دول غرب أفريقيا لمساعدتها على استعادة منطقة شمال البلاد، التي يسيطر عليها الإسلاميون بعضهم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (أكمي).