بحث محمد عمرو، وزير الخارجية، مساء اليوم الخميس، مع إليزابيث جونز، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، التي تزور مصر حاليًّا، الأوضاع على الساحة السورية والملف الفلسطيني. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء قد تركز بصفة أساسية على استعراض الأوضاع في المنطقة، وخاصة الملفين السوري والفلسطيني، ورؤية مصر للتطورات الأخيرة بشأنهما، حيث أكد وزير الخارجية أن توجه الجانب الفلسطيني للجوء إلى الأممالمتحدة، لم يحدث سوى بعد اصطدام جهوده لاستئناف عملية السلام بحائط التعنت الإسرائيلي، واستمرار سياسة الاستيطان التي تقتطع يوميًّا المزيد من الأراضي الفلسطينية، كما أشار إلى جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث، أن وزير الخارجية تناول أيضًا التحركات الإقليمية والدولية، التي تقوم بها مصر لحل الأزمة السورية، وتحذير مصر من خطورة استمرار تردي الأوضاع في البلاد، واحتمالات امتدادها إلى الدول المجاورة، كما أكد على استمرار جهود مصر لحث المعارضة السورية على توحيد صفوفها، وتقديم رؤية موحدة للعالم الخارجي، مشددًا في الوقت ذاته على الأهمية المطلقة، التي توليها مصر للحفاظ على وحدة أراضي سوريا الشقيقة، وسلامتها الإقليمية.