ذكر تقرير للقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، أن عددًا من وزراء حزب الليكود الحاكم، طالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير الدفاع إيهود باراك, وذلك على خلفية التوتر بينهما.
وذكر التقرير، أن مقربين من نتنياهو وجهوا انتقادًا حادًا لباراك؛ بسبب لقائه مع رام عمانويل- المقرب من الرئيس الأمريكي أوباما، دون إبلاغ نتنياهو بالمقابلة, كما التقى بمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، دون حضور السفير الإسرائيلي، رغم إصرار نتنياهو على حضور السفير.
وفي المقابل، دعا وزراء آخرون في الليكود إلى عدم إقالة باراك, وقال الوزير جدعون ساعر: "رغم الأخطاء التي ارتكبها باراك, فلا يوجد سبب يدعو لإقالته".
وفي المقابل، رفض مكتب باراك، الاتهامات الموجهة له، وقال بيان صادر عن مكتبه، إن وزير الدفاع يعمل على تدعيم العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وخاصة العلاقات الأمنية, وأنه يعمل وفقًا لمواقف الحكومة الإسرائيلية من أجل تخفيف حدة التوتر مع الولاياتالمتحدة.