عضو بلجنة قيد ناخبي البابا: البعض يخطط لمؤامرة على الكرسي البابوي

اعتبر صبري راغب، عضو لجنة قيد الناخبيين بالانتخابات البابوية، أن «هناك مؤامرة على كرسي البابا»، وقال في مؤتمر "إنقاذ الكرسي البابوي"، اليوم الأحد: «أتذكر كلمات البابا عند رفضه لتعديل لائحة انتخابات البطريرك "أنا ساكت وهما بيلعبوا"».

وأضاف راغب: «من هذا المنطلق وجدنا أنه من المفترض أن تسير الانتخابات وفق لائحة 1957، والقانون 20 لسنة 1971، والذي تنص المادة الأولي منه أن المجمع المقدس والأوقاف القبطية يختارون لجان الإشراف على الانتخابات».

وأكد راغب أنه طعن بعدم صحة تمثيل البعض في قيد الناخبين، والتقى بالأنبا توماس، المشرف على لجان الطعن؛ لأن كثيرًا من الناخبين لا يمثلون الكنيسة، وتم وضعهم بقيد الناخبين، منهم أرخن كبير في الأقصر تم قيده ضمن أراخنة القاهرة، وأسقف آخر يعاني من مرض «ينسى كثيرًا»، في إشارة إلى الأنبا رويس، والذي يضم في مجموعته 12 ناخبًا، وأسقف آخر في إشارة إلى الأنبا يؤانس.

وأشار الدكتور ياسر عسكر، أستاذ القانون الإداري، إلى وجود العديد من التجاوزات في اختيار الناخبين، منها استحداث إيبراشية دير المحرق دون وجود بابا، والأسقف العام ليس له رعية فليس من حقه اختيار أراخنة.