أعلن حقوقيون وعدد من الرموز السياسية، رفضهم لما وصفوه «عملية تهجير قسري» بحق أسر قبطية بمدينة رفح، مطالبين بحماية الأقليات والمساواة الكاملة بين المصريين.
ومن جهته، طالب عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الحكومة بسرعة التدخل للتحقيق في تقارير إعلامية، أفادت بتهجير قسري للأسر القبطية من رفح، مؤكدًا أن مشكلات سيناء اجتماعية قبل أن تكون أمنية.
بينما وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المغادرة القسرية لأقباط رفح ب«المأساة، واستمرار لحوادث التمييز»، مطالبًا بحماية الأقليات والمساواة الكاملة بين المصريين، باعتبارهم جوهر النظام الديمقراطي.
وفي السياق ذاته، قال جمال عيد، الناشط الحقوقي: "لا خير في نظام يغمض عينه عن ظاهرة تهجير مواطنين من منازلهم، بسبب اختلاف عقيدتهم"، واصفًا تهجير الأقباط قسريًا ب«الجريمة التي يشارك فيها من يصمت عنها».