ترسل تشيلى فيلم "لا" من إخراج بابلو لارين، وبطولة الممثل المكسيكى "جايل جارسيا بيرنال"، إلى سباق الأوسكار للأفلام الأجنبية لعام 2013.
الفيلم عرض في مهرجان كان الفرنسى الماضى، وتدور أحداثه حول شاب من تشيلى ساعد فى إسقاط نظام حكم الديكتاتور التشيلى السابق بينوشيه، الذى كان أحد أشهر جنرالات الولاياتالمتحدة فى منطقة أمريكا اللاتينية، والمسئول الأول عن مقتل الرئيس التشيلى المنتخب سلفادور الليندى.
وتركز أحداث الفيلم على قيام بينوشيه بإصدار دستور جديد للبلاد عام 1980، يتيح له حكم البلاد حكما مطلقا، ولكن تشيلى كانت تمور بالكراهية لنظامه، وتعارض الاستفتاء على الدستور الجديد، الى أن نجحت الضغوط الدولية المتزايدة في النهاية فى أعادة القاعدة المدنية إلى البلاد عام 1988، بعد أن رفض الكونجرس التشيلى إقرار مشروع هذا الدستور.
ويلعب جارسيا برنال دور الشاب رينيه سافيدرا الذى يقود حملة لإسقاط الديكتاتور التشيلى الذى كان خبيرا في العمل السياسي، وينسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية و المالية، واستخدام الاغتيال السياسي لتصفية معارضيه، ورشح مجلس الثقافة والفنون التشيلى أيضا فيلم "صغير ومتوحش" للمخرج ماريالى ريفا، للمنافسة على جوائز مهرجان "جويا" السينمائى الإسبانى.