سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي سجناء مصريين في إسرائيل يعتصمون بسيناء للمطالبة بإنجاز صفقة التبادل الأهالي يطالبون بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين مقابل إفراج إسرائيل عن 83 سجينًا مصريًا
بدأ أهالي السجناء المصريين في السجون الإسرائيلية، اعتصامًا مفتوحًا، ظهر اليوم الخميس، أمام مجلس مدينة الشيخ زويد، شرق العريش؛ للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين، المحتجز لدى مصر. ويبلغ العدد المعروف للمصريين المعتقلين في السجون الإسرائيلية نحو 83، بينهم ثمانية تُصنفهم إسرائيل تحت صفة «المسجون الأمني».
وأغلق المحتجون الطريق الدولي بين العريش ورفح، وأشعلوا النار في إطارات السيارات، لتتوقف حركة المرور تمامًا.
وقال عبد الله سواركة، شقيق أحد الأسرى الأمنيين: "إن يأسهم من كثرة الوعود التي تلقوها من أجهزة أمنية مصرية، باقتراب موعد إنجاز صفقة التبادل دفعهم للاحتجاج، بالتزامن مع إضراب عن الطعام بدأه المعتقلون المصريون في السجون الإسرائيلية."
واتهم عدد من المعتصمين؛ من بينهم شقيق الأسير مساعد بريكات، السفير المصري في تل أبيب بتجاهل ذويهم، وانعدام متابعة السفارة للسجناء المعتقلين فى سجون نفحا وبئر السبع وعسقلان ورامون والرملة.
وقال أحد المعتصمين: "إن السلطات المصرية تعطل الصفقة؛ لرغبتها في إدارج سجناء فلسطينيين فيها، بناء على رغبة جهات فلسطينية."
وتتراوحت أحكام السجناء المصريين في السجون الإسرائيلية بين 10 إلى 29 سنة، وغالبيتهم متهم بالتسلل إلى إسرائيل بطرق غير شرعية، وهو ما يبرره ذووهم باضطرارهم تحت ظروف العيش والبطالة، إلى حمل السجائر والمعسل لداخل فلسطينالمحتلة.