تعرض أول تشكيل للمجلس القومي للمرأة في الأقصر، بعد الثورة، لهجوم وانتقادات واسعة؛ بسبب سيطرة نساء الحزب الوطني المنحل على المجلس. وطالبت الأحزاب والقوى الشعبية بتغيير جذري للوجوه القديمة، التي سيطرت على الساحة السياسية طوال عقود، دون أن تقدم شيئًا ملموسًا.
وتساءلت قيادات نسائية وحزبية عن السبب في عودة نفس الوجوه التي قضت سنوات في تبييض مساوئ الحزب الوطني المنحل وقياداته، وطالبوا بتغيير تلك الوجوه، وإتاحة الفرصة أمام نساء الأحزاب والتيارات الثورية والقوى الشعبية والوطنية، لتقديم ما لديهن في ظل مصر الثورة.
بالإضافة إلى وضع حد لسيطرة نساء الوطني المنحل، وتصدرهن للمشهد السياسي في الأقصر، لعقود طويلة.
وهددت جبهة نساء ورجال من أجل الأقصر باحتلال فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، وطرد نساء الحزب الوطني المنحل بالقوة .