وصف الروائى والكاتب علاء الأسوانى الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه ركيك لا يرقى للمستوى الفنى والمقصود منه هو الإهانة وليس تقديم أى شىء آخر، مشيرا إلى أن الفنانين المشاركين فيه من ممثلى الأفلام الإباحية. وانتقد الأسوانى خلال لقائه بأتيليه الإسكندرية، الطريقة التى تمت بها مواجهة الإساءة للرسول، سواء بحرق السفارة الألمانية فى السودان وقتل الدبلوماسيين فى ليبيا أو العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، لافتا إلى أنه أمام كل فيلم يسىء للإسلام تظهر عشرة أفلام مسيئة للمسيحية، ولا أحد يتحرك لأن قداسة الدين انتهت فى الغرب.
وأكد الأسوانى أنه كان يحترم الرئيس محمد مرسى كرئيس منتخب ولكن موقفه من الرئيس تغير بعد ظهور علامات مقلقة وخطيرة جعلت أمله يخيب فى الرئيس محمد مرسى بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الاتجاه الذى يسير فيه الرئيس مرسى فى حكمه يهدف لتمكين الإخوان من البقاء فى الحكم، وقال: «قمنا بالثورة من أجل إزاحة نظام مبارك وإقامة الجمهورية الثانية، ولكن جاء المجلس العسكرى وحافظ على نظام مبارك واكتفى بانتخاب رئيس للجمهورية وأضاف كنت أتوقع أن يقوم مرسى بتفكيك نظام مبارك ولكنه احتفظ به». وأضاف: «مرسى هو الرئيس الوحيد فى العالم الذى تولى السلطة ومازال ينتمى لتنظيم سرى»، وتساءل الأسوانى عن علاقة الرئيس بجماعة الإخوان المسلمون ومكاتبها الإدارية وصفة قياديها، خيرت الشاطر وعصام العريان، لمقابلة وفود الدول العربية والأجنبية التى تزور مصر.