أبدى مجلس الأمن الدولي، استعداده "لبحث اقتراح واقعي"، يتصل بنشر قوة إفريقية في مالي. وقالت الدول ال15 الأعضاء في المجلس، في بيان لها اليوم الجمعة، إنها "أخذت علمًا" بطلب المساعدة الذي وجهته باماكو إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بهدف إعادة السيطرة على شمال مالي، الذي تسيطر عليه حركات إسلامية متطرفة.
وشددوا على أن تتضمن هذه الخطة العسكرية تفاصيل "الأهداف والوسائل وكيفية انتشار قوة إقليمية في مالي"، وأعرب مجلس الأمن، عن "قلقه العميق حيال انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها" الإسلاميون في شمال البلاد، مجددًا مطالبته المتمردين الماليين بفك ارتباطهم بالقاعدة.
ويرفض الرئيس المالي بالوكالة، ديونكوندا تراوري، انتشار قوات إفريقية في العاصمة، ويطلب أن تكتفي هذه القوات بتقديم دعم لوجستي، وجوي من دون قتال.
وأبدت مصادر دبلوماسية، بأن المجموعة الإفريقية تأمل في أن توافق السلطات المالية على انتشار عدد محدود من الجنود في باماكو، وخصوصًا لتأمين المؤسسات الانتقالية.