نفت وزارة الخارجية البيلاروسية، الاتهامات التي وجهتها الولاياتالمتحدة لإحدى شركات السلاح التابعة للحكومة في بيلاروسيا، بشأن ضلوعها في توريد ذخائر للنظام السوري. وقال المتحدث باسم الوزارة أندري سافينيخ، في تصريحات بثتها وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس ، "إن جميع الاتهامات التي يوجهها الجانب الأمريكي لشركة «بلفنشبروم سيرفيس» البيلاروسية، غير حقيقية وليس لها أي أساس من الصحة".
وأوضح المتحدث، أن الاتهامات من قبل واشنطن "تعد محاولة منها للضغط على «مينسك»، بعد أن تمسكت الأخيرة بموقفها الداعم، لإنهاء الصراع الداخلي في سوريا بالسبل السلمية".
وكانت وزارة المالية الأمريكية، قد فرضت حزمة من العقوبات، التي تستهدف الجهات التي تقوم بتوزيع أسلحة الدمار الشامل، وكذلك الجهات الداعمة لها، على شركة «بلفنشبروم سيرفيس» البيلاروسية، أمس الأربعاء، بعد اتهامها بمد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بصمامات وصواعق لبعض القذائف، في مارس 2011.