اتهم اتحاد شباب ماسبيرو، القضاء المصري ب«اضطهاد الأقباط» و«الكيل بمكيالين» في قضايا ازدراء الأديان؛ تعليقًا على الحكم الصادر بالسجن على مدرس مسيحي ب6 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، وإهانة رئيس الجمهورية، والتحقيق مع ناشط قبطي ألبير صابر، سجل فيديو ينتقد فيه بعض التعاليم الدينية لعدد من الأديان، ونشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر الاتحاد في بيان له، اليوم الخميس، أن "ما يتعرض له الأقباط من تهجير من منازلهم واعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وكنائسهم، يجعلهم يشعرون بالغربة في وطنهم".
كما انتقد الاتحاد "هجوم السلفيين على أسرة المتهم في إنتاج الفيلم المسيء للرسول جوزيف نصرالله، وتهجيرها". بحسب البيان.
يشار إلى أن المدرس المسيحي عوقب بالسجن 6 سنوات؛ لقيامه بسب الرسول، ورئيس الجمهورية، والمدعي العام، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وثبوت ذلك من خلال التوثيق والمعلومات لوزارة الداخلية.