أعلن حزب مصر الثورة عن تضامنه مع الطلاب والعاملين بجامعة النيل، مدينا اعتداء قوات الأمن على طلاب الجامعة لفض اعتصامهم بالقوة، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان، ولما قامت من أجله ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن للاعتصام السلمي حقا مشروعا ومكفولا للجميع. وطالب "الحزب"، خلال بيان أصدره أمس الاثنين، الرئيس محمد مرسى بإيجاد حل سريع لإنهاء أزمة جامعة النيل، من أجل عدم المساس بمستقبل طلاب الجامعة، والإفراج عن جميع المحتجزين منهم.
كما استنكر البيان اعتقال قوات الأمن لطارق البحيري، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة لعمال النقل العام، في إضرابات النقل العام بمحافظة القاهرة، بتهمة التحريض على الإضراب، مشيرا إلى أن هذه السياسة تعد تكرارا لنظام "مبارك"، الذي قامت ضده ثورة يناير المجيدة، من أجل القضاء على الظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق أمال المصريين.
وأكد البيان أن عمال مصر هم درع الوطن، وأنهم قوة لا يمكن الاستهانة بها في أي وقت، مطالبا الرئيس مرسى بإعادة المصانع والشركات المنهوبة من الخصخصة، وتشغيل المصانع المتوقفة، ورفع كفاءة شركات القطاع وإعادة تشغيلها وعدم بيعها، والاهتمام بالعامل المصري باعتباره الدرع الأساسي لهذا الوطن.