افتتح مهرجان الأقصر السينمائى للسينما المصرية الأوربية، أمس الاثنين، بحضور نخبة من فناني مصر وأوروبا، بينهم أحمد حلمي، وخالد أبو النجا، وعمرو واكد، وباسم السمرة، وليلى علوي، وإلهام شاهين، ويوسف شريف رزق الله، وغيرهم، وشارك فيه 21 دولة أوروبية بجانب مصر، ويشهد عروضا لعدد 64 فيلما مصريا وأوروبيا. المهرجان الذي وصف بأنه عرس فني وسياحي مصري، لم تخلوا كلمات المشاركين في حفل افتتاحه من تلميحات سياسية، إذ شدد وزير الثقافة المصري، محمد صابر عرب، على أنه لا تنمية بدون التسلح بالثقافة والفنون، وأنه لا بد، وأن يكون انطلاقنا نحو المستقبل ونحن متسلحون بالوعي والمعرفة والثقافة والفن، وأن يعمل الجميع على أن تتجاوز مصر الظرف الذي تمر به، وهى كلمات اعتبرت طمأنة جديدة لفناني مصر بأنه لا حجر ولا منع لكافة صور الإبداع الفني والمعرفي.
رسالة طمأنة أخرى كانت للعاملين بالقطاع السياحي المصري، حملتها كلمة محافظ الأقصر، الدكتور عزت سعد، والذي أكد أن قطاع السياحة وسبل النهوض به هي قضايا تحتل مكانة كبيرة في اهتمام الحكومة ورئيس البلاد.
وشهد المهرجان أيضا تكريم الفنان أحمد حلمي، والبريطاني بول وبستر، منتج فيلم الافتتاح، تقديرا لمشواره الذي أثمر إنتاج أكثر من 100 فيلم، بجانب الروائي الكبير ورئيس شرف المهرجان بهاء طاهر.
ويستمر المهرجان حتى الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجارى، وتتنافس فيه عشرة أفلام روائية طويلة، تمثل فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال، ومصر التي تشارك بفيلم "بعد الموقعة" ليسري نصر الله.
ويقيم المهرجان مسابقة للأفلام القصيرة تضم 40 فيلما من 20 دولة، هي: و"هولندا واليونان وسويسرا وأستونيا وبلجيكا بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا والسويد ورومانيا والبرتغال وأيرلندا وروسيا وبولندا والتشيك ومقدونيا، بالإضافة إلى مصر".
وكان فيلم الافتتاح هو الفيلم البريطاني "صيد السلمون" للمخرج لاس ألستروم، وبطولة إيوان ماكجريجور وإيميلي بلانت وكريستين سكوت توماس والممثل المصري عمرو واكد.